تقسيم أحواض مزارع السمك :
- 1- أحواض الأمهات .
- 2- أحواض التفريخ .
- 3- أحواض التحضين .
- 4- أحواض التربية .
- 5- أحواض التسمين .
- 6- أحواض البيع .
تقسيم المزارع السمكية حسب نوعية المياه :
- 1- مزارع مياه الصرف .
- 2- مزارع المياه العذبة .
- 3- مزارع المياه المالحة .
- 4- مزارع المياه الشروب .
- 5- مزارع حقول الأرز .
تقسيم مزارع الأسماك من نواحي أخرى :
- 1- زراعة السمك في الأحواض .
- 2- زراعة السمك فى التانكات .
- 3- زراعة السمك في الهدارات (المجاري) .
- 4- مزارع السياجات أو الحواجز الشبكية .
- 5- مزارع قنوات الري وحقول الأرز .
- 6- زراعة السمك في الماء الآسن .
- 7- مزارع المياه الجارية .
- 8- مزارع أنظمة الماء الدائرية .
- 9- مزارع الإنتاج الرأسي للمحار .
- 10- المزارع البحرية .
- 11- مزارع الحواشات .
- 12- المزارع مختلطة الإنتاج .
تقسيم أحواض المزرعة السمكية :
يتم تقسيم المزارع السمكية إلى عدد من الأحواض المستهدفة ويكون لكل حوض منها وظيفة معينة وتتوقف مساحة هذه الأحواض على كمية الإنتاج المستهدفة وعموما فإنه عند إنشاء مزرعة سمكية تشتمل على كل المراحل من التفريخ وحتى التسويق فإنه يجب أن تحتوي هذه المزرعة على الأحواض التالية :
تقسيم أحواض المزرعه السمكيه |
1- أحواض الأمهات : تشكل أحواض الأمهات 3% تقريبا من المساحة الكلية للمزرعة, ويتم فيها تربية الأمهات التي تستخدم في التفريخ وإنتاج اليرقات كما يتم فيها تخزين هذه الأمهات خلال فصل الشتاء.
ويتراوح العمق في هذه الأحواض من 100 إلى 130 سم حتى لا تتأثر الأسماك كثيرا بإنخفاض درجات حرارة الماء إذ أنه كلما انخفضت درجة الحرارة فإن الأسماك عادة ما تتجه إلى القاع .
2- أحواض التفريخ : وبشكل عام فإن مساحة أحواض التفريخ تمثل ما نسبته 1%تقريبا من مساحة المزرعة السمكية , وتقسم المساحة المخصصة لأحواض التفريخ إلى أحواض صغيرة تتراوح مساحة كل منها مابين 10 إلى 100 متر مربع , حيث يتم وضع الذكور والإناث بنسبة معينة في حالة التفريخ الطبيعي فعلى سبيل المثال يوضع ذكر واحد لكل ثلاث إناث من أسماك البلطي, وبعد التفريخ تترك الزريعة أو اليرقات حوالي أسبوع ثم يتم جمعها ونقلها إلى أحواض التحضين.
3- أحواض التحضين : تمثل أحواض التحضين 5%تقريبا من مساحة المزرعة السمكية وتستقبل هذه الأحواض يرقات الأسماك القادمة من أحواض التفريخ, ويتم تحضين هذه اليرقات في الأحواض تحت الظروف الملائمة للحد من نسبة الفاقد إلى أقل درجة ممكنة وتبقى اليرقات في هذه الأحواض ثم تنقل بعد ذلك إلى أحواض التربية .
4- أحواض التربية : تشكل أحواض التربية حوالي 10%تقريبا من مساحة المزرعة السمكية وتخصص هذه الأحواض لتربية الأسماك الصغيرة حتى تصل إلى حجم معين , وبعد ذلك يتم نقلها إلى أحواض التسمين وفي كثير من المزارع لا يتم إنشاء أحواض للتربيه بل تنقل مباشرة من أحواض التحضين إلى أحواض التسمين, وقد تستخدم أحواض التربية نفسها أحواض التسمين.
5- أحواض التسمين : تغطي أحواض التسمين معظم مساحة المزرعة السمكية إذ تشكل 70 إلى 80%تقريبا من المساحة الكلية للمزرعة وفي هذه الأحواض يتم تسمين الأسماك المستزرعة إلى الحجم التسويقي .
6- أحواض البيع : تستخدم هذه الأحواض لتخزين الأسماك الجاهزة للبيع وهى حيه.
تقسيم المزارع السمكية حسب نوعية المياه إلى :
1- مزارع مياه الصرف : وتستمد هذه المزارع مياهها من المصارف التي تصرف على بحيرات مثل المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط, لذا تنتشر هذه المزارع بجانب بحيرات نهاية الري.
2- مزارع المياه العذبة : تعد أفضل أنواع الاستزراع السمكي, حيث تتوافر الأسماك التي تصلح لهذا النوع من التربية, كما أنها تعطي نمو أفضل.
3- مزارع المياه المالحة : ينتشر هذا النوع من المزارع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين بحيرة المنزلة والبحر المتوسط وشمال بحيرة البرلس والساحل الشمالي بجوار دمياط, حيث يعتمد هذا النوع على مياه البحر, وخاصة على سواحل البحر الأحمر والساحل الشمالي .
4- مزارع المياه الشروب : والمياه الشروب هى خليط من المياه المالحة والعذبة , وينتشر هذا النوع من المزارع في المناطق الشمالية على جوانب بحيرات المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط.
5- مزارع حقول الأرز : وهى نوع من المزارع الموسمية , ويتم في حقول الأرز , حيث يسوق فائض الإنتاج بغرض تحقيق ربحية مناسبة للمزارعين.
تقسيم مزارع الأسماك من ناحية أخرى وبشكل أكثر دقة :
1- زراعة السمك في الأحواض : تختلف طرق رعاية الأسماك داخل الأحواض على النحو التالي :
أ-أحواض وحيدة النوع :
وهى أحواض يربى فيها نوع واحد من الأسماك وغالبا ما تكون من الأنواع التي تتغذى على البروتينات الحيوانية كالثعبان والقراميط, كما أنه من الممكن تربية أنواع آكلة للعشب أو متعددة التغذية, وأفضل الأسماك لهذه الطريقة المبروك و البوري والبلطي واللبن.
ب- أحواض متعددة الأنواع : وهى أحواض تتسع لأنواع مختلفة من السمك, قد تختلف معه في العمر, ومن أمثلة ذلك المزارع التي يربى فيها أنواع المبروك الصيني والهندي أو البلطي مع المبروك أو سمك اللبن مع الجمبري.
ج- أحواض الرعاية المكثفة : وهى أحواض صغيرة تستخدم فيها الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة, حيث يتم التخطيط لإنشاء الأحواض واستخدام الأعلاف الصناعية عالية القيمة المياه المتجددة التي يتم تزويدها بالأكسجين, وتنقية مياه الصرف.
ويتكلف هذا النوع من الأحواض مبالغ كبيرة, لكنه في المقابل يحقق ربحا وفيرا, ويعيب هذا النوع فقط ما يرافقه من أعطال فنية أو ما قد يصيب الأسماك من أمراض, ويستخدم هذا النوع من المزارع في البلدان الصناعية المتقدمة لإنتاج أسماك ذات قيمة تسويقية عالية مثل السلمون والهراوات والثعبان والقرموط, ويتميز هذا النوع من الأحواض بكثافة التخزين السمكي.
د- أحواض الرعاية المنتشرة : هى أحواض ذات كثافة تخزينية منخفضة, كما تتميز بانخفاض معدل الإنتاج بالنسبة لوحدة المساحة, وتتغذى الأسماك فيها على الغذاء الطبيعي, ولا يعاني هذا النوع من الأحواض من مشكلة جودة المياه , كما أنه لا يلزم رأس مال كبير.
وهو متوافق مع البلدان الفقيرة , حيث يعد مصدر متوسط من حيث توفير الإنتاج السمكي , وفرص العمل .
ه- أحواض الرعاية شبه المكثفة : وهى أحواض تستخدم تقريبا في كل البلدان لإنتاج أنواع الأسماك آكلة العشب ومتعددة التغذية, وتحصل فيها الأسماك على غذائها من الغذاء الطبيعي والإضافات من المخلفات النباتية والحيوانية, ويمكن إستخدام الأسمدة لزيادة الإنتاج , ويعد هذا النوع مناسبا لزيادة معدلات إنتاج السمك في الدول النامية.
و- أحواض إعادة التدوير : وهى أحواض تستخدم فيها المخلفات الحيوانية والنباتية, حيث تسمد بمخلفات الحيوانات الأرضية, ويعود هذا النوع إلى البلدان الآسيوية, وقد انتشر في كافة بلدان آسيا وأوروبا الشرقية وشمال أفريقيا ونيبال ,
حيث يربى البط والماشية بجوار هذه الأحواض للانتفاع بمخلفاتها في تسميد أحواض السمك, وهى تعد طريقة جيدة للتخلص من التلوث الناجم عن مخلفات الحيوانات , إلا أنه يعيبها أنها قد تكون مصدرا لنقل مسببات الأمراض للإنسان.
2- زراعة السمك فى التانكات : تستخدم لذلك تانكات سعة 3050 لتر, وبسرعة تدفق للماء المعاد تدويره 220 لتر /ساعة, أو تانكات أكبر قد تصل إلى 12 ألف لتر ومعدل تدفق للماء يبلغ 1 لتر /كجم/ق, بغرض إنتاج 850 كجم من السمك,
ويعاب على هذا النوع من المزارع ارتفاع معدلات النفوق لتلف الماء وانخفاض معدلات الأكسجين, حيث تبقى الفضلات السامة التي تؤثر على نمو السمك.
3- زراعة السمك في الهدارات (المجاري) : تستخدم في هذه المزارع المختلطة من القراميط والبلطي مياه من آبار ارتوازية في درجة حرارة تتراوح ما بين 25 و32 درجة مئوية, وهو المدى الحراري الذي يسمح لإنتاج المزرعه أن يكون بشكل أساسي من القراميط وبشكل ثانوي من البلطي .
4- مزارع السياجات أو الحواجز الشبكية : تستخدم السياجات للتحكم في رعاية الأنواع المختلفة من الأسماك سواء في المياه المالحة أو العذبة أو الشروب , وذلك في نظم مكثفة أو متسعة كما هو الحال في مزارع الأحواض حسب نوع السمك ونظم وآلية المزرعه.
وتختلف أحجام السياجات أو الحواجز الشبكية طبقا للظروف البيئية وخواص المياه وأنواع السمك , وتقام السياجات أو الحواجز الشبكية في الحواجز الشبكية في الأماكن التي لا يصلح فيها إقامة مزارع , حيث تقام في الغالب على الشواطئ وداخل البحيرات والأنهار.
5- مزارع قنوات الري وحقول الأرز : وتقام تربية الأسماك في آسيا منذ زمن بعيد في قنوات الري وحقول الأرز , ومن المعروف أن حقول الأرز ينتج فيها البلانكتون بكميات كبيرة ,
مما يجعلها خصبة ومصدر غذائي جيد للسمك, وهو ما يساعد على إنتاج بروتين إضافي ,
ويتم زراعة الأسماك صاحبة القدرة على تحمل ظروف المياه الضحلة وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الأكسجين مثل البلطي والمبروك والقراميط .
ومن الممكن تنويع الأسماك داخل هذه المزارع فيمكن زراعة جمبري الماء العذب والمحار, حيث أن جميعها ذات تأثيرات مفيدة على محصول الأرز , وهو ما يتيح النباتات غير المرغوبة والقواقع ويرقات الحشرات .
وينبغي استخدام طرق مقاومة بديلة عن المبيدات , يؤدي الإفراط في إستخدام المبيدات حيث يؤدي الإفراط في إستخدام المبيدات في حدوث مشاكل في المزرعه.
6- زراعة السمك في الماء الآسن : الماء الآسن هو نوع من الماء يتميز بقدر من الملوحة , فقد يكون ماء صرف أو ماء آبار لايصلح لري المحاصيل الحقلية,
وتتفاوت درجات ملوحة هذا الماء من موسم لآخر, فقد تنخفض في موسم المطر إلى 5 أجزاء/ألف, وترتفع في مواسم الجفاف لكي تصل إلى 70جزء /ألف, ومن المعروف أيضا أن ضحالة الماء وعمليات الرشح تؤثر على ملوحة الماء .
ويربى في الماء الآسن أسماك البلطي والقراميط و البورى والمبروك واللبن ورأس الحية والجمبري.
7- مزارع المياه التجارية : يتميز الماء الجاري بكونه غني بالأكسجين, وهو يسمح بزيادة معدل كثافة السمك في وحدة المساحات, كما يفيد في التخلص من نفايات السمك.
8- مزارع أنظمة الماء الدائرية : تعد هذه المزارع من أكثر الطرق تفوقا للحصول على إنتاج مكثف من السمك, وقد تم تطويره مؤخرا في عدد من الدول الصناعية الكبرى الحاجه الشديده الى الماء الجيد,
وتحقيق قواعد صرف جيدة من المزرعة إلى الصرف العام, ويطبق هذا النوع من المزارع على الكائنات المائية عالية القيمة,
نظرا لتكلفته العالية من حيث نظم الإنشاء والصيانة الفائقه, ويتميز بنفس مزايا وعيوب الإنتاج المكثف, هذا بالإضافه إلى كونه موفر للطاقة وهو ما يتلاءم مع ظروف البلدان النامية.
ويستخدم هذا النوع في التحكم في نضج السمك والقشريات والمحار لإنتاج الصغار في بيئه يسهل التحكم فيها.
9- مزارع الإنتاج الرأسي للمحار : أمكن مؤخرا إدخال هذه الطريقة لزراعة أم الخلول والمحار وهو ماساعد على زيادة الإنتاج, حيث تزرع على حصى وحبال معلقة من السقف وفي شباك نايلون على شكل جراب أو في أواني بلاستيكية أو إطارات خشبية.
ومن المعروف أن زراعة أم الخلول والمحار كانت تتم في قاع البحر , ولكن ربما يكون من الصعب استعمال تلك الأنظمة العائمة نظرا لظروف البحر الصعبة, إلاأن مزارع المحار بنظام الحبل الطويل تعد حتى الآن فعاله.
10- المزارع البحرية : وهى مزارع يتم فيها تربية السمك والجمبري والمحاريات في مفرخات حتى يحين الوقت الذي نستطيع فيه الإعتماد على نفسها في التغذية, فيتم نشرها في بيئات الماء المفتوح, إلى أن يحين وقت صيدها, وعلى الرغم من صعوبة ذلك ,
إلا أن هذا النوع من المزارع يعده الخبراء مربحا في ظروف معينة, حيث يمكن من خلاله زيادة المحصول من الصيد العادي , كما أنه يعد طريقة منظمة للتخزين.
11- مزارع الحواشات (الطواويل) : الحواشات هي المناطق المحصورة بين البحر والبحيرات الساحلية وهو ما يطلق عليه (حواشات ساحليه),
وتملأ هذه المرابي بالماء في فصل الصيف حيث يكون مستوى الماء مرتفعا نظرا لارتفاع مستوى مياه الصرف الآتية من الري, ويتم بذرها البلطي والبوري والقراميط والثعابين والفرخ وغيرها حتى يكتمل نموها, فيتم الحصاد.
ويلجأ المزارعون في بحيرة المنزلة غالبا إلى تسميد الحواشات بزرق الدواجن يعطي محصولا قدره حوالي 1475 كجم/هكتار, وتبلغ مساحة الحواشات في مصر حوالي 48845 هكتار, ومن المأمول بها إلى 180400 هكتار.
12- المزارع مختلطة الإنتاج : ويتضمن هذا النوع بالإضافه إلى إنتاج الأسماك وإنتاج الأرز أو نوع من الحيوانات كالبط , ويتم على سطح الحوض أو بجواره.
تقسيم مزارع الأسماك من ناحية أخرى وبشكل أكثر دقة |
ويتميز بالتالي :
- · يستفاد فيه من فضلات البط في تسميد ماء الحوض , حيث يعتبر سمادا عضويا ينمي العوالق.
- · يساعد حفر الباطن القاع الضحل في الإقلال من الإنتاج النباتي للماء وخاصة حشائش البط.
- · يستفاد من المتبقي من غذاء البط في تغذية الأسماك, أو يستخدم كسماد عضوي للسمك.
- · يتغذى البط على القواقع مما يحد من انتشار مرض البلهارسيا.
وللمزيد من المعلومات زورونا على الثروه السمكيه وتربية الأسماك